أنواع كلاب الحراسة

خلق الله سبحانه وتعالى أنواعاً عديدة جداً من الحيوانات، منها الأليفة التي يستطيع الإنسان تربيتها والتعايش معها وحتى مصادقتها، ومنها ما هو خطير وشرس ويعيش في مناطق بعيدة عن تواجد البشر أو موجود في محميات طبيعيّة لا يدخلها إلا أُناس مدرّبون جيداً على التعامل معها، ومن أبرز أنواع هذه الحيوانات الكلب، والذي قد يكون أليفاً ويعيش مع الإنسان وقد يكون شرساً وخطيراً، ولا يمكن أن يربّيه إلا إنسان مدرّب وبشكل جيد؛ ليستخدم هذا النوع تحديداً في أغراض معينة أبرزها الحراسة، فهناك العديد من الكلاب التي تعمل على الحراسة سواء للإنسان نفسه أو لحيوانات أخرى؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز أنواع كلاب الحراسة المعروفة عالمياً:

• الجيرمان شيبرد: كان هذا الكلب تحديداً مهملاً في فترات زمنية معينة، إلا أنَّ الاهتمام به بدأ في أوقات معينة من القرن التاسع عشر للميلاد، وتحديداً في العام 1889، عندما كان متواجداً حول المنازل والمواشي ولوحظ أنّه قادر على حمايتها وحراستها؛ فبدأ نتيجةً لذلك استخدامه في الحراسة، فهو يمتلك قوّة وشجاعة كبيرة كما يتمتّع بالذكاء، ويمكنّه التعلّم والتدرّب على أيّ شيء بشكل سريع؛ ممّا شجع الشرطة تحديداً على استخدامه في الحراسة.
• الدوبرمان: يتمتّع بمجموعة كبيرة من الصفات والميّزات التي جعلته واحداً من أفضل كلاب الحراسة في العالم، فهو ذكيّ ورشيق وسريع جداً، ويمتاز أيضاً بنشاطه الذهني ويقظته وانتباهه، كما أنّه من أكثر الكلاب ثقة بالنفس وشعوراً بالعزة.
• الروت وايل: هذا لا يتمّ تدريبه ليكون حارساً متميزاً، بل يولد هكذا بالفطرة، كما أنّه يتمتّع بذكاء كبير وحاجة إلى عناية واهتمام خاص؛ لأنّه إذا تمت معاملته بأسلوب سيء قد يتغير مع صاحبه، أمّا حجمه فهو متوسطٌ.
• البول ماستيف: استخدم منذ أوقات كبيرة لأغراض الحراسة؛ لأنه يستطيع ذلك بالفطرة أيضاً كما أنّه يتمتع بمجموعة من الصفات المهمة والتي تؤهله لفعل ذلك، فهو ذكي وقوي وواثق جداً من نفسه، كما أنّه يمتلك حجماً كبيراً وحرصاً أكبر ولا سيما من الغرباء.
• كلب الروديسيا: هذا الكلب وجد لأول مرة في مناطق جنوب القارة الإفريقية، ولكنه بعكس الأنواع السابقة يحتاج إلى تدريب كبير وشاق حتي يكون حارساً متميزاً؛ لذلك لا ينصح أن يقوم بذلك إلا متدرّب متمكّن.
• الكوموندور: تمّ اكتشافه لأول مرة في بلاد المجر أو هنغاريا، ويمتاز بحجمه الكبير جداً لذلك استخدم في الحروب القديمة كالحرب العالمية الثانية، فاستخدمته روسيا لأسر جنود ألمانيين.